الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذكرنا في الفتوى السابقة برقم: 271924، وما أحلناك عليها من فتوى برقم: 17410، أن الألعاب من قبيل الأفلام الكرتونية، وأنها جائزة حيث دعت إلى الفضيلة وتعليم الآداب الإسلامية، مع خلوها من الحرام، كالموسيقى والصور المبتذلة؛ لأن جمهور أهل العلم استثنوا من حرمة التصوير والتماثيل ما كان للأطفال لغاية تعليمهم ما يصلحهم، وأن يأنسوا به.
فنحن لم نقل إنها غير داخلة في الوعيد، وإنما استثنيت منه، وخاصة إذا كانت بديلة عن الألعاب المحرمة التي يروجها الغرب ويستهدفون بها أولادنا.
ونوصيك بمراجعة هذه الفتوى برقم: 3127، فإن فيها بيان الأمور التي من أجلها اغتفر فيه التصوير.
وكذلك نوصيك بمراجعة هذه الفتوى برقم: 268336، فإن فيها بيان محاذير بعض ألعاب الفيديو.
والله أعلم.