الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان القرض المذكور قرضًا بفائدة -وهو الظاهر-، فهو قرض ربوي محرم، ولا عبرة بمجرد كون المصرف يحمل اسمًا إسلاميًّا، وإنما العبرة بحقيقة معاملاته ومدى انضباطها بالضوابط الشرعية.
والتعامل بالربا من كبائر الذنوب، ولا يحل إلا لضرورة ملجئة، وقد بينا حد الضرورة المبيحة لذلك في الفتاوى التالية أرقامها: 198199، 6501، 178181، وما أحيل عليه فيها.
والدراسة ليست من الضرورات المبيحة للتعامل بالربا. وانظر الفتويين التاليتين: 209689، 120301.
ويمكنك شراء شقة بالتقسيط عن طريق المرابحة المنضبطة شرعًا أو غيرها من الطرق الجائزة، ثم تبيعها نقدًا، وهذا ما يعرف بالتورق. وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 229411، 1608، 119462، 67143، وإحالاتها.
والله أعلم.