سؤالي هو يا شيخ: ما حكم الطلب من الميت والجمادات والغائبين فعل شيء يستطيع فعله المخلوق الحي الحاضر، مثل من يقول للميت أو الغائب (ساعدني على حمل هذا الشيء، أو ناولني هذا الكأس لأشرب) أو غير ذلك مما يستطيع عليه الحي الحاضر؟ هل هو شرك أكبر؟.
(مع التوضيح والتعليل وجزاك الله خيرا).
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه الصورة فيها دعاء الغائب أو الميت أو الجماد، وهي شرك أكبر، كما بينا وعللنا بالفتوى رقم: 156643، وتوابعها.