الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كان أمر كفيلك على ما ذكرت من الظلم؛ فلا يجوز لك العمل عنده؛ لأن في ذلك عوناً ومساعدة له على ظلمه، وقد قال الحق تبارك وتعالى: ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) (المائدة: من الآية2).
ونقل القرطبي في تفسيره عن عطاء أنه قال: لا يحل لأحد أن يعين ظالماً، ولا يكتب له، ولا يصحبه، وإن فعل شيئاً من ذلك فقد صار معيناً للظالمين.
والله أعلم.