الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالهاتف ملك لجهة العمل، وبالتالي، فلا يجوز استخدامه بغير إذن صاحب العمل، أو المدير المخول له ذلك.
ويُعتبر في ذلك شرطه؛ فالمسلمون عند شروطهم؛ فلو شرط استخدامه في وقت دون وقت، فله ذلك، وانظري للفائدة الفتويين التالية أرقامهما: 108066 ، 23562.
والله أعلم.