الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقوله ( لا يسجدون ) فيه قولان لأهل العلم:
أحدهما: لا يصلون.
والثاني: لا يخضعون لله ولا يستكينون له.
والراجح أن المعنيين مقصودان ولا تنافي بينهما، فمن لم يصل لم يكن خاضعاً لله ولا مستكيناً له، وكل من صلى واستجاب لأمر ربه فقد خضع لله واستكان له.
والله أعلم.