الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا علاج لهذه الوساوس سوى الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، فكلما عرضت لك هذه الوساوس فجاهد نفسك على تجاهلها، وألا تعيرها اهتماما، وإذا وسوس لك الشيطان بإعادة عمل ما من أعمال الوضوء أو الصلاة فلا تسترسل مع هذا الوسواس ولا تستجب لما يلقيه الشيطان في قلبك من هذه الشكوك، فإذا فعلت هذا مستعينا بالله تعالى أذهب الله عنك ما تجد من الوساوس، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا كما ننصحك بمراجعة الأطباء الثقات، ولمزيد الفائدة حول كيفية علاج الوسوسة انظر الفتوى رقم: 51601، والفتوى رقم: 134196.
والله أعلم.