الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كانت جهة العمل تشترط على صهرك عدم ممارسة الأعمال الخاصة فيتعين عليه الالتزام بذلك وعدم مشاركتك، ولا يجوز له التحايل على النظام بمشاركتك خفية، وانظر في هذا الفتويين التالية أرقامهما: 205825، 13226.
بل حتى إن كان النظام يسمح لصهرك بمشاركتك: فلا يجوز له أن يرسي المشاريع على شركتك مطلقا؛ لأن ذلك في حكم شراء الوكيل من نفسه، وذلك غير جائز، وانظر في هذا الفتوى رقم: 251275.
والواجب على المسؤول عن المشاريع: أن ينظر إلى المصلحة العامة للعمل، ولا يجوز له استغلال منصبه في أن يحابي أحدا بإرساء المشاريع على شركته لمجرد علاقته به، ومن باب أولى أنه لا يجوز لأحد إعطاؤه شيئا مقابل أن يرسي بعض المشاريع على شركته؛ لأن ذلك من الرشوة المحرمة، ولمزيد الفائدة راجع الفتويين التالية أرقامهما: 74466، 131449.
والله أعلم.