الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأصل أنه لا يجوز لك أخذ مال من أي جهة من جهات العمل بدون بذل عمل حقيقي، اللهم إلا أن يكون إعفاؤك من العمل قد صدر من مسئول مخول من الشركة المذكورة تخويلاً يتيح له ذلك، فحينئذ يكون الراتب هبة من تلك الشركة، وما عدا ذلك فيجب عليك أن تردي إلى تلك الشركة ما أخذت منها، فإن تعذر ذلك فعليك صرفها في المصالح العامة ووجوه البر.
وانظري الفتاوى التالية أرقامها: 32588، 17110، 21815، 232144، 50478، وإحالاتها.
والله أعلم.