الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالظاهر: إصابتك بشيء من الوسوسة، فإن كان كذلك فعليك بالإعراض عن هذه الوساوس، وعدم الالتفات إليها، ثم إن الشك في اليمين لا اعتبار به، فإذا شككت هل حلفت أو لا؟ فالأصل عدم الحلف، ولتنظر الفتوى رقم: 175693.
وأما اليمين الغموس -وهي: التي يتعمد صاحبها الكذب-: ففي لزوم الكفارة فيها خلاف مشهور بين العلماء، ومذهب الجمهور: أنه لا تجب فيها كفارة، وإنما تجب التوبة النصوح، ولتنظر الفتوى رقم: 184169، وما تضمنته من إحالات.
والله أعلم.