الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن احتفاظ المرأة بصورها، ومقاطع فيديو لها، أو إرسالها لمن يحل له النظر إليها من صديقاتها، وقريباتها، أو احتفاظ الرجل بصورة من يحل له النظر إليها من النساء؛ كل ذلك الأصل فيه أنه جائز، لكن الأحوط والأسلم هو اجتناب ذلك؛ لأن الصور ومقاطع الفيديو يحتمل أن يطلع عليها من لا يحل له النظر إليها، إما بتجسس شخص على الجهاز، أو ضياعه، أو بيعه، أو احتياجه إلى إصلاح، واطلاع العامل على ما فيه، إلى غير ذلك، فينبغي الحذر وسد هذا الباب. وراجع في هذا الفتويين: 123204، 204724.
والله أعلم.