الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس لك أخذ عمولة من صاحبك ولا من المورد، وصاحبك لا يستحق عمولة على معاملات المورد التي لا جهد له فيها ولا عمل، وإنما يستحق عمولة على سعيه الأول الذي عمل فيه على قبول شركتك التعامل معه فقط، وما عدا ذلك من المعاملات التي تتم بين المورد وشركتك مما لا دخل للوسيط فيه ولا جهد فلا يستحق عليه شيئا، بل يأخذه بالباطل، فبين له ذلك ليكف، وانظر الفتوى رقم: 266782.
والله أعلم.