الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كانت البنات قد رضين بذلك من دون أن تمنعهن الرهبة أو الحياء من عدم القبول، فلا حرج في ذلك، وهذه الهبة صحيحة بشرط ألا يكون قد قصد من ورائها حرمان بعض الورثة، فإذا قصد بها ذلك فالهبة غير صحيحة وهذا القصد من المحرمات بل من الكبائر كما ثبت عن
ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال :
الإضرار في الوصية من الكبائر . رواه
سعيد بن منصور بسند صحيح كما في الفتح.
وقد تقدم منا تفصيل الكلام في حكم تفضيل بعض الأولاد على بعض في الهبة في فتوى رقم:
6242 فانظرها.
والله الموفق.