الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان السائل يعلم من قريبه أن هذه العقارات ليست له وإنما هي لشريكه، فلماذا قبل أن تسجل باسمه دون الرجوع إلى مالكها الأصلي، فإن في ذلك إعانة على تضييع حق شريكه وأكل ماله بالباطل! وعلى أية حال فالمخرج من ذلك يكون بذكر حقيقة الحال عند القاضي، والشهادة بما أقر به قريبك من أن هذا العقار إنما هو لشريكه؛ ليقوم القاضي بالتحقيق في القضية وإيصال الحق لصاحبه، وتبرئ أنت ذمتك.
والله أعلم.