الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يعافيك وأن يعافي مبتلى المسلمين، وكل ما شكوت منه في سؤالك هو من آثار الوسوسة، وليس فيه شرك البتة، ولا عمل بحديث النفس.
ولا ننصحك إلا بما ننصح به من ابتلي بهذا البلاء: وهو أن تجاهدي نفسك في التخلص من الوسواس، بالإعراض عنها جملة، وعدم الالتفات إليها، والاستعاذة بالله منها، وسؤاله العافية.
وللمزيد حول علاج الوسوسة راجعي الفتوى رقم: 3086.
والله أعلم.