الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس فيما ذكرته تعد على مال زوجتك أوظلم لها، بل مشاركتك لها في نفقات الدراسة من الإحسان ولا يلزمك ذلك, ولو أعطتك الزوجة شيئا من مالها عن طيب نفس منها ولو لتصرفه في حاجاتك الخاصة لم يكن فيه بأس، فقد قال تعالى: وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا {النساء:4}، ولمزيد من الفائدة حول ماهية النفقة الواجبة على الزوج انظر الفتوى رقم: 113285.
والله أعلم.