الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فننصحك بالإعراض عن مثل هذه الوساوس، والكف عن الاسترسال معها، وأن تترك الاشتغال بالسؤال عنها، وليس في شيء مما ذكرته عن نفسك كفر البتة.
واعلم أنه ليس كل شك في تكفير الكافر يعد كفرا أصلا، كما سبق في الفتوى رقم: 98395، ومن كفَّر المسلم بغير حق لا يكفر بمجرد ذلك، كما بيناه في الفتوى رقم: 215911.
والله أعلم.