الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك فيما ذكرت إن شاء الله، فإن ذلك ليس من الإعانة على القرض الربوي في شيء، وإنما هو بمثابة التسجيل على الشخص والإخبار عنه أنه قد اقترض بالربا، وهذا بمجرده لا إثم فيه، بخلاف كتابة عقد القرض والشهادة عليه، وغير ذلك من وجوه الإعانة على إنشائه.
ولمزيد الفائدة عن مفهوم الإعانة انظر الفتوى رقم: 238324.
هذا، ونوصيك بإسداء النصح لهؤلاء الذين يقترضون بالربا، وتجلية حكمه لهم، وترهيبهم منه، وتذكيرهم بأن الربا وإن كثر فعاقبته إلى قل، وأن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.
والله أعلم.