الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالسائل مصاب بالوسوسة، وقد بينا مرارا أن اليمين التي تصدر عن الموسوس تحت تأثير الوسوسة أو يحنث فيها تحت تأثير الوسوسة، فلا اعتبار بها ولا يلزمه فيها شيء، لأنه في معنى المكره، ومن ثم فإن كانت هذه الأيمان قد صدرت منك تحت تأثير الوسوسة أو كنت حنثت فيها تحت تأثير الوسوسة ـ كما هو الظاهر ـ فلا شيء عليك، ولا يقع طلاق بذلك، وانظر لتفصيل القول في يمين الموسوس الفتوى رقم: 164941.
والله أعلم.