الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يوفقك لكل خير، وبذل المشورة في حالة بخصوصها يفتقر إلى الاطلاع على طبيعتها والنتائج المترتبة عليها، لكن عموما: نوصيك باستشارة من تثقين بخبرته وحسن قصده من الموظفين، ولتستخيري الله جل وعلا بعد ذلك، وإذا تبين لك نفع العريضة في الإصلاح وإيقاف التخبط الواقع من الإدارة دون مفسدة أعظم فلتشاركي فيه، ولا يضرك نية بعض الموظفين بها، وأما إذا شككت في الأمر و لم يتبين لك نفعها: فالكف خير لك، فإن البقاء على سلامة متيقنة أولى من المجازفة في مصلحة متوهمة. وراجعي للفائدة الفتوى رقم: 74902.
والله أعلم.