الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فدعي عنك الوساوس ولا تلتفتي إليها، والراجح عندنا: أن من فعل ما يفطر به جاهلًا كونه مفطرًا فلا قضاء عليه، وانظري الفتوى رقم: 79032، فلو سلم وقوع هذا الفعل منك فإنه لا قضاء عليك وصيامك صحيح، ثم إن الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يؤثر في صحتها، وانظري الفتوى رقم: 120064، فما يعرض لك من الشك في صيام تلك الرمضانات مما لا التفات إليه؛ لأن الأصل صحة الصوم، ووقوعه صحيحًا مجزئ.
والله أعلم.