الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا علاج لهذه الوساوس سوى الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، وانظري الفتوى رقم: 51601.
ومن ثم، فإن عليك أن تصلي غير مكترثة بهذه الوساوس، واقرئي بصورة عادية طبيعية غير مبالية بما يلقيه الشيطان في قلبك، وكلما أوهمك أنك لم تتلفظي بالحرف على وجهه أو لم تأتي به على صفته، فلا تلتفتي إلى هذا الوهم، وامضي في صلاتك حتى يعافيك الله تعالى من هذا الداء، نسأل الله لك العافية.
والله أعلم.