الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن كانت الاستراحة التي ذكرت ملحقة بالمسجد، ولم تعدَّ للصلاة أصلاً، فإنه يمكنك الجلوس فيها، لأن المنع إنما يختص بالمسجد، وهو المكان المعد للصلاة، وكذلك يمكنك المرور من المسجد إليها، لأن
ميمونة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على إحدانا وهي حائض، فيضع رأسه في حجرها، فيقرأ القرآن وهي حائض، ثم تقوم إحدانا بخمرتها فتضعها في المسجد. رواه
أحمد والنسائي. أما إن كانت معدة للصلاة، فلايجوز لك الجلوس فيها، ولا المكث بها، لأنه يحرم على الحائض دخول المسجد للمكث فيه، كما هو مبين في الفتوى رقم:
2979.
والله أعلم.