الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا كان الموقع الإلكتروني لا يحتوي على ما هو محظور شرعا، فلا يظهر لنا مانع من إنشاء تلك الشركة وفق ما ذكرتم، لكن لا بد من تقدير العمل بالساعات، أو بالإنتاج، ومعرفة ما يقابل ذلك من الأسهم، قبل البدء في العمل منعا للجهالة. كأن يتفق على أن من يعمل بالموقع شهرا، فله سهم قيمته مائة جنيه مثلا، وهكذا.
جاء في نص قرار مجمع الفقه الإسلامي المتعلق بشأن الشركات الحديثة وأحكامها الشرعية: الأصل في الشركات الجواز إذا خلت من المحرمات، والموانع الشرعية في نشاطاتها،...كما يتعين أن تخلو من الغرر، والجهالة المفضية للنزاع، وأي من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى بطلان الشـركة، أو فسادها في الشريعة. اهـ.
ولا حرج في إضافة ما يأتي من تمويل الدعاية إلى رأس مال الشركة، بل هذا هو الأصل.
والله أعلم.