الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا تضرك هذه الوساوس ولا تأثمين بها ما دمت كارهة لها نافرة منها، ولكن عليك بمجاهدتها والسعي في التخلص منها، واعلمي أنك على خير ما دمت تجاهدينها، وانظري الفتوى رقم: 147101.
وعليك أن تأخذي بأسباب اليقين في الله سبحانه بأن تديمي النظر في آيات السماوات والأرض الدالة على عظيم قدرته وبديع صنعه، وأكثري من قراءة القرآن بتدبر وتفكر لتزدادي إيمانا ويقينا بأنه من لدن حكيم خبير، واسعي إلى التداوي بعرض نفسك على طبيب ثقة عملا بوصية النبي صلى الله عليه وسلم وأمره بالتداوي، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا، نسأل الله لك الشفاء والعافية.
والله أعلم.