الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يرزقك الورع عن محارمه، وأن يعينك على ذلك، وقد بينا تحريم سماع الغيبة، وكيفية الإنكار على الوالدين في الفتوى رقم: 231646، وتوابعها.
فطالما أنك أنكرت على من اغتاب، فلا إثم عليك ـ إن شاء الله ـ ولا تكلفي نفسك ما لا تطيقه، وقد بينا ما الواجب على من حضر مجلس غيبة في الفتوى رقم: 195909.
وأما صلاة التوبة: فمشروعة عقب كل ذنب، كما بينا في الفتوى رقم: 50932.
ولا تُسمى صلاة الغيبة، وراجعي للفائدة الفتوى رقم: 51601.
والله أعلم.