الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعلاج الوساوس هو الإعراض عنها وتجاهلها وعدم الالتفات إليها، وانظر الفتوى رقم: 51601.
فعليك أن تتجاهل الوساوس في أي صورة عرضت لك وعلى أي وجه أتتك، وأما وساوس الخروج من الملة: فإنها لا تضرك مادمت كارها لها نافرا منها، واعلم أنك على الإسلام ـ بحمد الله ـ ولا تخرج منه بمجرد هذه الوساوس، وليس فيما ذكرته ما يوجب خروجك من الملة، فاطمئن ودعك من هذه الوساوس ولا تعرها اهتماما، وانظر الفتوى رقم: 147101.
والله أعلم.