الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالماء المقروء عليه ينبغي أن يصان عن الأماكن القذرة كالحمام وما شابه ذلك ، فلا يصب فيها حتى لا يخالط النجاسات والقاذورات، كما سبق لنا بيانه في الفتاوى التالية أرقامها: 7195، 45637، 46256.
ولكن إن دعت الحاجة لذلك كما في الحالة التي ذكرتها السائلة ، ولم يمكن تفادي الأمر بطريقة أخرى فلا بأس ، وقد أفتى بعض العلماء بجواز ذلك ولو من دون حاجة.
يقول الشيخ صالح الفوزان: ما في مانع أن يغتسل بالماء المقروء به في دورة المياه . اهـ
وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة: يجوز للإنسان أن يدهن بزيت الزيتون المقروء عليه القرآن، ولا بأس أن يدخل الحمام بعد ذلك. اهـ
والله أعلم.