الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بلغ منك الوسواس مبلغًا عظيمًا، ولا علاج لهذه الوساوس سوى الإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها، وانظر الفتوى رقم: 51601.
وليس ثم ما يوجب هذا القلق؛ فإن الأصل عدم تنجس التراب، وعدم دخول التراب بيتكم، فدع عنك هذه الوساوس ولا تسترسل معها، فإنها من نزغات الشيطان وكيده لك ليفسد عليك حياتك، والأمر أهون بكثير مما تفعله بنفسك من التعسير والمشقة.
والله أعلم.