الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد :
فالوصية المبذولة لك هي: الإعراض عن الوساوس بالكلية، والكف عن التشاغل بها، وقطع الاسترسال معها، وعدم السؤال عنها، ولا يجب عليك ولا يشرع لك سؤال زوجك عما يقذفه الشيطان في صدرك من وساوس عن الطلاق ووسوسة الزوجة وشكها في تعليق زوجها الطلاق أو نحو ذلك، لا أثر له، فالطلاق مصدره الزوج وليس الزوجة والمرجع في الطلاق إلى الزوج، والقول قوله فيه، وراجعي للفائدة الفتوى رقم: 140118 .
والله أعلم.