الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإعادة العلاقة مع الله جل وعلا تكون بالتوبة، والإنابة إليه، والإكثار من الاستغفار، والدعاء، والحرص على الطاعات من صلاة وصيام وصدقة إلخ.. والابتعاد عن كل ما نهى الله عنه.
أما من ارتكب فواحش كثيرة فإنا نذكره بقول الله جل وعلا:
( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) (الزمر:53)
وبقوله سبحانه
( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ) (النساء: من الآية48) وما عليه إلا أن يتوب إلى الله تعالى توبة نصوحاً مستوفية لشروط التوبة، وهي موضحة في الفتوى رقم
5450فإذا علم الله صدق توبة العبد فإنه يبدل سيئاته حسنات كما قال
( إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) (الفرقان:70) .
وأنظر الفتوى رقم
1106ورقم
3051 4510 12700والله أعلم.