الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا جزء من أثر مروي بألفاظ مختلفة وبروايات متعددة، منها ما هو مرفوع إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومنها ما هو موقوف، لكن كل رواياته لم يصح منها شيء؛ قال صاحب الروض البسام بترتيب وتخريج فوائد تمام: في إسناده مجاهيل.. اهـ.
ثم بسط الكلام حول ذلك مبينًا ضعف كل الروايات التي روي بها هذا الأثر، وناقلًا تضعيف البيهقي، وابن الجوزي، وغيرهما له.
فليُراجع -للمزيد حول ذلك- الكتاب المشار إليه آنفًا عند تخريج هذا الأثر.
والله أعلم.