الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالإثم في ذلك إنما يقع على من قام بتزوير التقييم، أو أعان عليه، أو طلبه.
وأما أنت: فلا إثم عليك في قبول العمل بتلك الهيئة إن كنت كفؤًا للعمل بها، وحينئذ فلا حرج عليك فيما تتقاضاه منها طالما كنت تقوم بعملك كما ينبغي.
وانظر الفتوى رقم: 187145، وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.