الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فننصحك أولا بمراجعة قسم الاستشارات بموقعنا، كما ننصحك بمراجعة أحد الأطباء النفسيين الثقات، ثم اعلم ـ عافاك الله ـ أن الرؤى لا تعلق لها بحسم الخلاف في المسائل الشرعية، وإنما شأن المسائل الشرعية أن يتبع العامي فيها من يثق بقوله من أهل العلم، وبذلك تبرأ ذمته حتى وإن كان القول الذي أخذ به هو القول الأيسر في المسألة مادام قد عمل به بتقليد سائغ، وانظر الفتوى رقم: 169801.
والله تعالى قد رفع عنا الحرج وجعل شريعته سمحة سهلة، فلا تضيق على نفسك، ولا يلزمك الاحتياط في جميع المسائل، وإنما يلزمك ما ذكرنا من تقليد عالم ثقة، ولست ـ إن شاء الله ـ مفتونا ولكن عليك أن تجاهد نفسك حتى تتخلص من هذه الوساوس التي تكدر عليك صفو حياتك، وحاول جاهدا التخلص من هذه الأفكار السلبية التي تعرض لك وأما تشخيص حالتك: فيفيدك فيه الطبيب الثقة، كما يمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا كما ذكرنا لك.
والله أعلم.