الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما تفعله من تقصير، وتهاون في العمل، لا يجوز لك، والواجب عليك التوبة، ورد ما يقابل ساعات التقصير إلى جهة العمل الأولى، والثانية، ما لم تبرئك منه، ولا يجزئك التصدق به إذا كان رده ممكنًا، ولو بطرق غير مباشرة، وكف عن ذلك التقصير، وأدِّ العمل الموكل إليه على أتم وجه، وأكمله؛ وفاءً بالعقد، وأداء للأمانة؛ قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ {المائدة:1}، ومن الوفاء بالعقد أداء العمل المتفق عليه على الوجه المطلوب.
والله أعلم.