الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يعينك على بر والدك، وأن يوفقك في دراستك.
وتركك العمل مع أبيك ليس من العقوق؛ فقد بينا في الفتوى رقم: 134340 أنه لا يلزم الإنسان العمل مع أبيه، بل له العمل فيما يختاره من أمر دنياه، لا سيما مع اختلاف المجالين، والعمل في المجال العلمي قد يتعارض مع عمل الورشة، لا سيما مع احتمالات الإصابة التي قد تؤثر عليك.
ومع ذلك، فاجتهد أن ترضي أباك بحيث تتركه وهو راض عنك.
والله أعلم.