الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالاستمناء حرام، وقد بينا أدلة تحريمه، وسبيل الخلاص منه في الفتوى رقم: 7170.
وعليه، فبادر بالتوبة، وسارع بالتخلص من ذلك.
ثم إن الظاهر من خلال مواصفات هذا الخارج أنه مذي؛ فإن هذا السائل خرج نهارا بغير شهوة ولا دفق، مما يدل على أنه ليس بمني.
والواجب منه الوضوء فقط مع غسل المحل والأماكن التي يصيبها، وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتويين التالية أرقامهما: 4036، 64005.
ومن شك في الخارج منه هل هو مذي أو مني، فإن من أهل العلم من يخيره في جعله منياً فيغتسل أو مذياً فيتوضأ، وهذا مذهب الشافعية وهو الأرفق بالسائل، فإن شككت هل الخارج منك مذي أو مني فلك أن تجعله مذياً فتتوضأ، وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 2860.
وحتى لو كان الخارج منياً، فلا يوجب غسلاً آخر، وانظر الفتوى رقم: 17024.
ونسأل الله أن يعافيك من الوسوسة، وننصحك بملازمة الدعاء، والتضرع، وأن تلهى عن هذه الوساوس،، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 3086، 51601، 147101، وتوابعها.
والله أعلم.