الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فيشرع لك أن تستخيري الله تعالى في الزواج من ذلك الخاطب، وكونك تكرهين المنطقة التي يسكنها، هذا لا يؤثر على مشروعية الاستخارة، والمهم أن يكون الخاطب صاحب دين وخلق، لحديث: إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ. رواه الترمذي.
وانظري للأهمية الفتويين رقم: 233251، ورقم: 282496.
والله أعلم.