الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت هذه الصورة في يد أمينة بحيث يمكنها الاحتفاظ بها والحيلولة دون اطلاع الرجال الأجانب عليها: فلا حرج في إبقائها عندها، بشرط أن لا تكون الصورة على حال مبدية فيها ما لا يجوز المرأة النظر إليه من المرأة، ويمكن مطالعة الفتوى رقم: 7254. وإن أمكنك أخذها منها من غير حرج كان أولى؛ فصور النساء لا تخلو من محاذير في الغالب.
وبخصوص صورة الصغيرة التي لا تُشتهى عادة: فلا حرج فيها، فإنه لا يحرم شرعًا النظر إليها إن لم يكن عن شهوة، ويمكن مطالعة الفتوى رقم: 5776.
والله أعلم.