الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فبما أنك لم تذهب أصلا، ولم تحلف هذه اليمين، فلا يترتب على ذلك شيء ـ والحمد لله ـ وننصحك بالحرص على ضبط النفس والحذر من الغضب، أو التساهل في أمر الحلف بالطلاق، فإنه بدعة، ومن الحلف بغير الله، إضافة إلى كونه من يمين الفساق، كما بينا في الفتوى رقم: 65881.
والزواج عقد وثيق لا ينبغي تعريضه للوهن لأدنى سبب، قال تعالى: وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا {النساء:21}.
والله أعلم.