الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد تضمن هذا السؤال أمرين:
الأمر الأول: الحلف بالطلاق على أمور متعددة، وسبق لنا تفصيل القول فيه في الفتوى رقم: 147727.
الأمر الثاني: من نسي الأمور المحلوف عليها، وقد سبق بيان حكمه في الفتوى رقم: 179855، وقد ذكرنا فيها عدم وقوع الطلاق مع الشك، فتظل العصمة باقية حتى يثبت العكس.
وننبه إلى الحذر من الغضب؛ فهو آفة تترتب عليها كثير من البلايا، ولذا حذر منه النبي -صلى الله عليه وسلم-، وراجعي الفتوى رقم: 8038.
وينبغي للزوج الحذر من جعل الطلاق وسيلة لحل الخلافات الزوجية. والحلف بالطلاق أمر منكر ومبتدع، وهو من يمين الفساق، كما هو مبين في الفتوى رقم: 58585.
والله أعلم.