الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فحكاية الطلاق، لا يقع بها الطلاق، كما سبق وأن بينا ذلك في الفتوى رقم: 117990.
وعلى وجه العموم، فإن يقين ثبوت العصمة، لا يزول بالشك في الطلاق، وراجع الفتوى رقم: 102665.
نصيحتنا لك أن لا تلتفت إلى أي وساوس، ففي الاهتمام بها نكد النفس، وحزن القلب، وهذا ما يريده الشيطان بابن آدم، ولمعرفة كيفية علاج الوسواس راجع الفتوى رقم: 3086. نسأل الله لك العافية، والسلامة منها.
وننبه إلى اجتناب الهزل في الطلاق ونحوه، فإنه يستوي فيه الجاد والهازل، وراجع الفتوى رقم: 22349.
والزواج شعيرة عظيمة، سماه الله في كتابه بالميثاق الغليظ، قال الله تعالى: وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا {النساء:21}، فلا ينبغي تعريضه لما يوهنه.
والله أعلم.