الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنصوص القرآن والسُّنة تدل على أن البلاء الذي يصيب المؤمن قد يكون تكفيرا لسيئاته، وقد يكون رفعا لدرجاته، وزيادة في حسناته عند الله تعالى، وقد يكون تمحيصا له، وتمييزا للصادق من المنافق، وليس لابن آدم سبيل للجزم بأن البلاء الواقع عليه هو لتكفير الخطايا، ومحو الذنوب والسيئات، أم إنه ابتلاء لتمحيص العبد، ورفع درجاته، وزيادة حسناته؛ لأنه من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله.
وانظر تفصيل ذلك في الفتويين: 126966 / 13270.
والله أعلم.