الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دمت مصابة بالوسواس فعلاجك هو الإعراض عن الوساوس وعدم الالتفات إليها، وإذا نزلت منك هذه الإفرازات وتيقنت ذلك يقينا جازما فقد انتقض وضوؤك، ومع الشك فالأصل بقاء الطهارة، فلا تلتفتي لهذا الشك ولا تعيريه اهتماما، وإذا شككت في ماهية الخارج منك من الإفرازات فإنك تتخيرين فتجعلين له حكم ما شئت، وانظري الفتوى رقم: 158767، وإذا كان خروج هذه الإفرازات ملازما لك بحيث لا تجدين وقتا يتسع للوضوء والصلاة بطهارة صحيحة فحكمك حكم صاحب السلس، وانظري الفتوى رقم: 119395.
والله أعلم.