الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد ذكرنا في فتوى سابقة برقم: 17410. أن الألعاب من قبيل الأفلام الكرتونية، وأنها جائزة حيث دعت إلى الفضيلة، وتعليم الآداب الإسلامية، مع خلوها من الحرام، كالموسيقى، والصور المبتذلة مثلاً، وأن جمهور أهل العلم استثنى من حرمة التصوير والتماثيل، ما كان للأطفال لغاية تعليمهم ما يصلحهم، وأن يأنسوا به. ومتى جاز اللعب بها، جازت صناعتها.
وجودة الصورة مؤثرة في الحكم، وذلك أن الصورة غير الواضحة التي من يراها لا يمكنه تمييز ملامحها، لا تدخل في النهي. كما سبق التنبيه عليه في الفتوى رقم: 128134.
ونوصيك بمراجعة هذه الفتوى برقم: 3127. فإن فيها بيان الأمور التي من أجلها اغتفر فيه التصوير.
وكذلك نوصيك بمراجعة هذه الفتوى برقم: 268336. فإن فيها بيان محاذير بعض ألعاب الفيديو.
والله أعلم.