الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فننبهك أولا أن الخاطب ومخطوبته أجنبيان، ولا يحل له مثل هذا الكلام، وإنما يكون الكلام بقدر الحاجة، إلا إن كنت تقصدين بالخِطبة العقد، فلا بأس بكلام العاقد مع زوجته، وانظري الفتوى رقم: 16192.
وأما السائل الذي خرج: فقد يكون منياً، وقد يكون مذيا، وراجعي في الفرق بينهما، وأحكامهما الفتوى رقم: 152807 وتوابعها.
وراجعي موجبات الغسل في الفتوى رقم: 26425.
ونسأل الله أن يعافيك من الوسوسة، وننصحك بملازمة الدعاء، والتضرع، وأن تلهي عن هذه الوساوس، ونوصيك بمراجعة طبيب نفسي ثقة، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات من موقعنا، وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 3086، 51601، 147101، وتوابعها.
والله أعلم.