الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي فهمناه من السؤال هو أنك تريد التحايل لأخذ البرنامج دون شرائه؛ لأنك لا تريد اتباع الخطوات الرسمية للحصول عليه، وإذا كان كذلك فهذا اعتداء محرم لا يجوز، ونيتك بالتصدق بثمنه لا يبيح لك الاعتداء عليه، ويمكنك أن تستعين بمن له تعامل مع الموقع أو حساب لديه ليشتري لك البرنامج أو تدعه؛ إذ الاعتداء عليه محرم وأكل لأموال الناس بالباطل، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ {النساء:29}، وقال صلى الله عليه وسلم: لا يحل مال امرئ مسلم إلا ما أعطاه عن طيب نفسه. رواه البيهقي.
والله أعلم.