الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن كان في مثل السن المذكورة لا يبعد أن يكونوا بالغين، وإن لم يكونوا بالغين، فالواجب منعهم من الاختلاط المفضي إلى الريبة والمحظور، فيجب على أوليائهم والمسؤولين عنهم من الآباء والمدرسين منعهم من اللعب سويا، لما في ذلك من التعرض للفتن، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 72644.
فعليك أن تنصحهم وتحاول تجنيبهم هذه المناكر، فإن أبوا فارفع أمرهم لذويهم وللمدرسين المسؤولين عنهم، لكي يمنعوهم من هذا الاختلاط المريب، وأما الحديث المذكور: فليس في الدخول ـ كما يزعمون ـ بل هو دليل على تحريم مس الأجنبية.
والله أعلم.