الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كنت وقت تسجيلك لتلك المعلومات لا تعلم أن بطاقة الفيزا مسروقة، ولم تقم بعد علمك بمساعدة أخيك على الحرام بأي وجه، فلا شيء عليك، قال النووي: من ارتكب معصية جاهلًا تحريمها، لا إثم عليه، ولا تعزير. اهـ.
وينبغي لك مناصحة أخيك، وأن تبين له حرمة ما يفعل من السرقة، وتذكره بعاقبة ذلك، وانظر الفتويين رقم: 185411، ورقم: 238324.
والله أعلم.