الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا ريب في أن قولكِ: (من كلمته يريد كذا) كذب مخالف للواقع، لا يحل لكِ فعله، ويجب عليكِ التوبة منه.
وأخذ هذا المال بهذه الطريقة لا يجوز؛ لأن هذا الشخص يتعامل معكِ على أنكِ وكيلة، فلا يجوز لكِ أن تأخذي منه شيئًا لك إلا بعلمه، وراجعي الفتوى رقم: 97649.
والله أعلم.